"الجروان" خلال مؤتمر السلام العالمي: حان الوقت لنعمل سويًا من أجل إعلاء قيم التسامح

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

 

توجه أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالشكر والتقدير لبنجلاديش حكومة وشعبًا على استضافة مؤتمر السلام العالمي بالعاصمة دكا، مشيدًا بجهود بنجلاديش في دعم نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.
وانعقد المؤتمر برعاية وزارة الخارجية والبرلمان البنجلاديشي، ورعاية وحضور شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنجلاديش، وشيرين شارمين شودري رئيسة البرلمان البنجلاديشي، ونخبة من الوزراء والبرلمانيين ورجال الدين والمفكرين من حول العالم.
 وتوجه "الجروان" - في كلمته خلال المؤتمر - بالشكر والتقدير لبنجلاديش حكومة وشعبا على استضافة هذا المؤتمر العالمي للسلام، وقال: "إن عالمنا يواجه اليوم تهديدات خطيرة ومن واجبنا كمحبين للسلام من قادة سياسيين أو دينيين، أو أكاديميين ومفكرين، العمل على مواجهتها بشتى السبل والإمكانيات ومواجهة الفكر المغذي لها".
 وأكد "الجروان" أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال أجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والجمعية العمومية للتسامح والسلام"، قائلا: "حان الوقت لنعمل سويًا من أجل إعلاء قيم التسامح".
 وأضاف "الجروان": "لا بد من العمل على شراكات جديدة بين الدول والحكومات، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والبرلمانية، والقيادات والمرجعيات الدينية، من أجل محو التطرف، وإزالة التعصب والتمييز والكراهية، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، عبر نشر المفاهيم السليمة للديانات، وغرس مبادئ التسامح والسلام في مجتمعاتنا".

الجدير بالذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، عقد خلال نوفمبر الماضي، مؤتمرًا عالميًا، احتفالاً باليوم العالمي للتسامح، تحت رعاية الدكتور جورج فيلا، رئيس جمهورية مالطا، وبرئاسة أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وحضور أنجلو فروجيا، رئيس مجلس النواب بمالطا، ونخبة من المسئولين والبرلمانيين والأكاديميين البارزين حول العالم في مجالات التسامح والسلام، وذلك في قاعة قصر فيردالا بجمهورية مالطا. كما شارك رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، توراتي باشيكو، برسالة مسجلة.

وحينها، رحب رئيس جمهورية مالطا  بضيوف المجلس العالمي للتسامح والسلام، وشركائه المشاركين بالمؤتمر، شاكرًا المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيسه "الجروان" على تنظيم مثل هذه الاحتفالية العالمية، دعمًا لنشر وتعزيز مساعي التسامح والسلام حول العالم.

وقال الرئيس إن مالطا تفخر بتواجد المجلس العالمي للتسامح والسلام على أرضها، مؤكدًا دعم بلاده المستمر للمجلس وتوجهاته، كما أشار لأهمية الاحتفال باليوم الدولي للتسامح لما لمثل هذا التفاعل من أثر في تعزيز أهمية التسامح.

ورد "الجروان"، بشكر الرئيس المالطي وحكومة وبرلمان وشعب جمهورية مالطا على استضافة هذا الحفل العالمي، وقال: "التسامح والسلام ضرورة ملحة وأسلوب حياة، دعت إليه الديانات السماوية، كما دعت إليه كل الثقافات".

وأضاف "الجروان": "تحتفل الأمم المتحدة والعالم أجمع في تاريخ 16 نوفمبر من كل عام لإحياء ذكرى اليوم الدولي للتسامح، ونحن جميعًا مطالبون بأن نشارك في هذه المناسبة المهمة جدًا لنشر قيم التسامح والسلام".